التسميات

الخميس، 16 أبريل 2015

التسول أسلوب حياة


واضح أن التسول أصبح أسلوب حياة عند الشعب المصري بكل مستوياته وانواعه فبعد التسول اﻻقتصادي المتمثل في شحاتة الدولة للمعونات والدعم من كل من هب ودب بداية من اﻻموال وصولا الي البطاطين والبوكسرات فهل اكتفينا بهذا القدر من التسول.

لا بل أمتد هذا التسول حتي طال جانبنا اﻻبداعي المتمثل في الفن بكل انواعه بداية من المسرح الذي تستطيع أن تستخرج له شهادة الوفاة وأنت مطمئن الضمير مرورا بالمسلسلات التي أصبحنا متخصصون في تسولها من تركيا وكوريا والهند وحتي أننا ﻻ ندبلجها بالعامية المصرية بل نشاهدها بالدبلجة اللبنانية وذلك طبعا بعد التردي الرهيب الذي وصلت اليه مسلسلاتنا التي ﻻ يجوز رؤيتها لمن دون ال60سنة حتي ﻻ تثير أحط غرائزة لذلك أقترح ومن باب التجديد أن نضع علامة60+ قبل أي مسلسل مصري. أما عن أفلامنا المصرية فنحن قد تغلبنا علي بيروت في السبعينيات فيكفيني فقط أن أحيلك الي فيلم حلاوة روح وفيلم عبده موته لتعلم الي أي درك نزلنا.
وطبعا باقي أنواع الفن من كتابة ورسم وموسيقي بيعاني من أمراض تبيد شعب الصين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق